Monday 8 March 2010

قصتي مع ٧١٠ جرينتش

أولا أحب اعتذر مقدما على إني حكتب بالعامية مش بالفصحى... ده لأسباب كتيرة منها إنه ده هيكون أسهل وأسرع :) بداية البرنامج لم أكن اعلمها إلا من حسام وكانت فكرة بسيطة لسة بيتم تطويرها.. فكرة جديدة وممتعة بس لو اتنفذت صح. وهنا هاعمل فاست فورورد لإن الفترة اللي عايزة أتكلم عنها هي أسبوع قبل اذاعة البرنامج أو الحلقة الاولى من البرنامج. كلمني حسام من امريكا وقال لي إنه في الطريق إلى القاهرة في خلال يومين وهيكون في مصر يوم السبت. هايل.. وبعدها طلب مني التوجه إلى القاهرة عشان نشتغل على البرنامج..

فكرتي كانت مختلفة تماما عن اللي حصل بالفعل. فكرتي إني هرُوح اتابع الفريق اللي بيشتغل على البرنامج
و"اتفرج" عليه. أكيد هساعد في حاجات بس ماكانش في بالي اللي هاحكيلكم عليه... توجهت يوم الجمعة إلى المطار ومكنتش نايمة كويس لأني كنت محتاجة اجهز حاجات كتير في الشغل قبل السفر.. طبعا ندمت إني منمتش وهتعرفوا دلوقتي ليه...

وصلت يوم الجمعة متأخر ووصلت فندق سميراميس في القاهرة بعد منتصف الليل. منمتش كويس لإن غرفتي كانت بتبص على ميدان التحرير... وما ادراك ما ميدان التحرير... اللي ميعرفش ميدان التحرير فـهو المبنى اللي صور فيه عادل إمام فيلم الإرهاب والكباب وهو إلى حد ما ازحم مكان في القاهرة... الكارثة إنه رغم إني كنت في الدور ال 24 إلا إني حسيت إني مقيمة في الميدان نفسه.

كلمت أحمد - من فريق 710 - وقال لي هنبدأ التصوير الساعة 6 مساءا يوم السبت.. مش الصبح يعني؟ ماشي أهو انام شوية...


يوم السبت:

يوم السبت الصبح كلمني حسام وقال لي إنه وصل القاهرة وفي الطريق.. وسألني التصوير امتى .. لما بلغته إنه الساعة 6 قرار إننا نتقابل ونتفق على الخطة ومين هيعمل إيه قبل ندوة نقابة الصحفيين.. اتكلمنا لما حسام وصل ونسقنا مع بعض وحسينا إن يوم السبت ضاع وكان ممكن إننا ننجز فيه حاجات كتير قوي...

المهم جه وقت الندوة واتجهنا كلنا إلى نقابة الصحفيين وكان معانا طارق نصار وفريق التصوير... القاعة كانت أكبر مشكلة لقيناها كانت في شكل دائري وكان صعب نصور الندوة فيها بسهولة فـاستغرقنا ساعة ونصف تقريبا في اعادة تحريك الكاميرات والاضاءة وكراسي الحضور.. المهم إننا ابتدينا...

في نصف التصوير تقريبا كان حسام بيفرج الحاضرين على مقاطع من برنامج عبد الباري عطوان لكن حصل مشكلة في خط الإنترنت وتوقف الفيلم على يوتيوب ... طبعا كل ده متصور وأكيد هتشوفوه على صفحتنا :) بعد ندوة جميلة جدا استفدنا فيها من أراء الحضور وافكارهم قررنا التوقف حتى يوم الأحد (بما إن الساعة كانت تقريبا 11 مساءا) وأكد أحمد على موعد تصوير اجزاء من الحلقة الاولى مع أحمد صاحب قهوة الإنترنت ومدام ميرفت واحمد سعيد. سيقوم أيضًا حسام بالتصوير مع عمرو خفاجي عن موضوع المدونات. بعدها نتقابل مساءا في مكتب الأستاذ طارق حيث نقوم بمنتاج مبدئي وإجراء بعض المقابلات على skype...



يوم الأحد:

فور الإنتهاء من التصوير توجهنا إلى فندق سميراميس لتسجيل المقابلة من skype مع مجموعة من الاشخاص اللي ساهموا في صنع البرنامج من بداية الفكرة.. ومن هنا بدأت المشاكل أو زي ماكان حسام بيقول "لعنة الفراعنة" ..

أول مشكلة وجهتنا كانت إزاي نوصل جهاز اللابتوب بجهاز الدي في كام اللي من خلاله نقدر نحط مقطع من المقابلة دي في الحلقة بجودة كويسة.. الموضوع سهل جدا بس لعنة الفراعنة كانت قوية... السلك الخاص اللي بيوصل اللابتوب بال دي في كام عن طريق الفير وير بايظ... أوكيه مفيش مشكلة.. ناخد طريقة تانية ونوصل اللابتوب عن طريق الإس فيديو.. مفيش لابتوب من اللي معانا فيه اس فيديو... طيب ننزل نجيب سلك من مكان مختص وناخد بالمرة جهاز الكمبيوتر الخاص بالبرنامج من مكتب أستاذ طارق واحنا راجعين... مفيش فايدة... طيب نحاول نوصل الكمبيوتر بالتلفزيون وناخد سلك من التلفزيون لجهاز الدي فدي كام... التلفزيون مفيهوش اوتبوت... طيب خلاص آخر حل بقى ناخد جهاز اللابتوب الخاص بأستاذ طارق ونستخدمه... احنا جربناه وهو فيه اس فيديو وكله تمام... بس المشكلة إن مفيهوش برنامج سكايب.. طيب دي سهلة بقى وننزله من النت... الفندق اللي احنا فيه السرعة فيه تقريبا كانت معدومة... بعد ساعة ونص اكتشفنا إن الساعة بقت 1 ونص صباحا ومفيش أي تقدم...

طيب نعمل أي حاجة... نشوف المقابلات ونشوف الأجزاء اللي هناخدها منها... جنة نسمع الصوت لقيناه شبه معدوم... كلنا سكتنا... بنفكر إزاي هنعيد كل ده؟ امتى؟ حسام مسافر التلات ومفضلش غير يوم!! حالة من الإحباط الشديد وعدم التركيز. حسام اقترح إننا نلغي الفكرة ونذيع حلقة وزير الثقافة فاروق حسني.. مع إني حسيت إنه ده أحسن حل إلا إني لاقيتني بأقول "لأ لأ كله هيكون تمام ... احنا معانا بكرة 4 كاميرات - أنا هاخد واحدة وأحمد واحدة ونصور المقابلات دي تاني وإنت بتصور الفقرة بتاعتك.. كله هيبقى تمام" هو أصلا أنا مكنتش مقتنعة بس ماينفعش بعد السفر والتعب ده نرجع في كلامنا عشان شوية مشاكل (مهما كانت ضخمة وتجيب إحباط)..

الغرفة اللي كنا فيها اصبحت شبه غرفة العمليات وكل الأجهزة اللي فيها - بما فيهم أجهزة تليفوناتنا كلنا - عليها 710 في كل حاجة فيها - لو كنا اتفتشنا أكيد كنا هنبقى منظمين مجموعة سرية وانا أكيد كنت أول واحدة هعترف لأني محتاجة انااااااام... قررنا إننا نأجل المقابلة لتاني يوم لإن الفريق كان تعب جدا وماكناش بنوصل لأي حل.. بس اليوم ده كنا - بمساعدة تامر الدمرداش - وصلنا لحل مشكلة تسجيل اللقاءات من برنامج سكايب على جهاز الماك.. بس ده هنعمل يوم التنين لاننا كنا تقريبا مش شايفين قدامنا...

طبعا أنا ضميري اللي تاعبني ده قال لي إنه كده أنا معملتش حاجة انهارده... نرفع بقى صور على فيسبوك... السرعة كانت بطيئة بس أعمل إيه في ضميري؟ وكان ساعتها تم نقلي من ميدان التحرير - قصدي الغرفة اللي بتبص على ميدان التحرير - لغرفة بتبص على النيل... وده مشجع جدا... كنا اتفقنا إننا هنصور يوم الاتنين الصبح في أستوديو الاهرام في شارع الجلاء الجزء الخاص بحسام وهو بيقدم الفكرة والمقابلات..



يوم الإتنين:

صحينا بدري ومحمد - من مكتب أستاذ طارق والمسئول عن الصوت - قابلنا في الفندق عشان ياخد الأجهزة اللي عندنا ويتجه للأستديو.. قلتله على مشكلة الصوت وإننا محتاجين نعيد تصويرالمقابلات. قال لي إنه كان محول الصوت لجهاز الدي في دي زي ما طلبنا امبارح عشان نعمل نسخة من الندوة وسمعني الصوت وطلع هايل... اللعنة اتفكت؟ واتجهنا على الأستوديو وكانت المفاجأة التانية... الأستوديو مش نافع...هو ستوديو جميل وكل حاجة بس فيه كمية خشب وخلفيات وديكور وحاجات كتير قوي كانت هتاخد اليوم كله عشان نفضيه... فراعنة برده وليهم هيبة يا جماعة مش أي لعنة يعني... طيب نغير الخطة.

قررنا نرجع مكتب أستاذ طارق ونسجل مقابلات سكايب وحسام يخلصها ونرجع يكتب نص الحلقة ونصور تاني يوم.. واتصل حسام بالمكتب واجل سفره من يوم التلات ليوم الاربع.... صحيح الوقت بقى ضيق جدا بس كل شيء ممكن... المهم الارادة والعزيمة والكلام الكبير اللي بيتقال في المواقف دي... رجعنا المكتب وبدأت أنا في عمل مونتاج بسيط للمقابلات اللي اتعملت قبلها بيوم عشان نلخص الكلام اللي فيها... وحسام بدأ في مقابلات سكايب.. يلا بقى اللعنة شكلها كده خلاص بح...

تليفون حسام رن وتم طلب استضافته في برنامج 90 دقيقة في نفس اليوم... طيب هو أصلا مفيش وقت والطريق لمدينة 6 أكتوبر عشان يشارك في البرنامج هتاخد 4 ساعات على الاقل... قرر حسام بعد التفكير إنه يعتذر... أسكت أنا بقى؟ ودي تيجي؟!
اقنعته إنه لازم يروح - ومحدش يسألني ليه - بس السبب اللي قلته إننا محتاجين الدعاية للبرنامج وبرنامج 90 دقيقة ليه جمهوره ومش هنخسر حاجة (غير الاربع ساعات اللي أصلا احنا في أشد الحاجة لكل دقيقة فيهم)... واتجهنا بالفعل لمدينة 6 أكتوبر... مكدبش عليكم أنا كنت تقريبا هنام على نفسي في الطريق ومش فاكرة أصلا احنا وصلنا إزاي.. بس فجأةً لاقيتني قاعدة مع حسام في قاعة الإستراحة في انتظار الفقرة اللي هيشارك فيها...

واحنا مروحين بدأ حسام في كتابة النص وبدأ مشوار آخر يوم في القاهرة... اتفقنا نتقابل الساعة 5 صباحا عشان نكمل النص قبل بداية التصوير الساعة 8 صباحا.. ضميري طبعا قال لأ ... نرفع الصور الأول وبعدين ننام.... لقيت فجأة الساعة بقت 3 ونص... أنام ولا أكَمل سهر؟ أحاول أنام بس طبعا مفيش فايدة ونمت قبل معاد الصحيان بنص ساعة... مش وحشين أحسن من مفيش...



يوم الثلاثاء:

اتقابلنا الساعة 5 وبدأنا التجهيز لآخر ساعات في مصر.... مفيش وقت لاي حاجة تكون غلط... فطرنا ورحنا على الأستوديو ... كان هناك فريق العمل وعلى رأسهم أستاذ طارق في وقت تجهيز الاستديو انتهز حسام الوقت لتعديل النص وانا حاولت اساعد الفريق عشان منضيعش أي وقت تاني... قبل التصوير قرر حسام إنه يحلق ذقنه... راح لحلاق ورفض (مش هاحكيلكم القصة دي لإن حسام هو اللي لازم يحكيها).. رجع حسام وقرر يحلق بنفسه... حاولت اصوره بس هتشوفو قد إيه هو كان رافض... بدأنا التصوير وبدأت فكرة وجود عمرو تكبر وصورناها بالفعل.. بعد أول مرة تصوير وقعنا من كتر الضحك على أداء عمرو .. للأسف مصورناش دي من كتر الضحك!!

بعد انتهاء التصوير - الساعة 3 ونص تقريبا - اتجه حسام للفندق لينام قليلا (ساعتين بالضبط) وأنا قررت أفضل صاحية لأني لو نمت مش هأصحى إلا الصبح .. دول يومين من غير نوم! بما إني جنب جريدة الاهرام اتفقت ازور 2 من اصدقائي بيشتغلوا هناك لحد مايكون محمد - من مكتب أستاذ طارق - رجع المكتب ودخَل الشرايط على السيرفر عشان نبدأ المونتاج...

كلمني حسام وقال لي إنه في الطريق لمكتب أستاذ طارق الساعة 5 ونص تقريبا وإتجهت على هناك.. قبل ما نبدأ كان تامر الدمرداش - واحد من فريق 710 والمسئول عن المونتاج في مصر - وصل المكتب وبدأ في تركيب الحلقة... اكتشفنا إننا جعانين جدا وبعتنا نجيب أكل.. شكلها سهرة صباحي ولازم نحاول نكمل. بعد ماأكلنا سندوتشات خفيفة أثناء الشغل اكتشفنا إن الساعة 10...
أنا محتاجة ارجع لابتوب كنت استلفته يوم تسجيل سكايب (يوم الاحد) وحسام وراه مشوار مهم.. الساعة 12 تقريبا كنت راجعة المكتب وكلمت حسام أقوله إني محتاجة أرجع الفندق اجهز شنطة السفر لأني لازم اتجه للمطار في خلال 6 ساعات وخايفة أكون نمت على نفسي ساعتها.. رجعت للفندق وقابلت حسام هناك.. كانت حالة من الخوف إننا مش هنلحق نخلص...

سألني حسام إذا ممكن آجل السفر إلى لندن لحد مانخلص الحلقة.. بعد موافقة مبدئيه تذكرت بعض الإلتزامات في لندن وكان لازم أسافر... طيب نعمل إيه؟ الحلقة مش جاهزة!! قررنا آخد الحلقة لندن واكمل مونتاج هناك... وبالفعل في الوقت اللي كنت بحضر الشنطة وبحاول اصحي نفسي بأي شكل كان حسام وتامر بينقلوا الحلقة وكل محتوياتها... كلمة حسام واعتذرت إني أرجع المكتب لأني مش قادرة افوق خالص... كان المفروض نصحى على 5 والساعة بقت 2 تقريبا... فضل تامر في المكتب إلى الساعة 4 أظن حسام فضل هناك ل 5....

رجع حسام من المكتب على الفندق جهز الشنطة وكان في انتظاري... المشكلة في إن الإنسان ماينامش إنه بيعمل حاجات تودي في داهية... أنا ظبط المنبه في التليفون وحطيته جنبي لأني أكيد مش هاعرف أصحى.. وبعد ما رفعت الصور ونمت صحيت على مكالمة الساعة 5:40 من حسام بيسألني إذا كنت جاهزة ولا لأ لإن العربية اللي هتودينا المطار على وشك الوصول.... طبعا كنت لسة نايمة... أصلي بدل ما اظبط المنبه على 5 بتوقيت مصر ظبطته على 5 بتوقيت جرينتش يعني 7 بتوقيت مصر!!! لولا مكالمة حسام كنت كملت ليوم الأرْبع في مصر ومين عارف كنت هارجع امتى :)



يوم الاربع:

بعد الجزء اللي فات ده طلعنا على مطار القاهرة... حسام متجه إلى أبو ظبي وأنا متجهة إلى لندن.. سألني حسام عن صالة السفر اللي المفروض أسافر منها... وبكل ثقة قلت صالة واحد وحسام قال لي إنه في صالة 3... بعد مانزلت في صالة واحد واتجه حسام بالعربية إلى صالة 3 اكتشفت ليه النوم حلو ومفيد... طيارتي في صالة 3! جريت على أتوبيس تنقل داخل المطار وكل مايقف أنزل ويقولولي الركاب (اللي كنت سألتهم أول ماركبت) إنه لسة مش دي صالة 3 فـاركب تاني... المهم بعد رحلة طويلة قوي وصلت صالة 3...

كلمت حسام وقال لي إنه منتظرني نشرب قهوة ونحاول نصحى... بعد نص ساعة تقريبا بقت الساعة 8 ونص وجه وقت توجهي للطيارة... وفجأة اكتشفت و افتكرت إنه يوم الاربع هو يوم ماتش مصر وانجلترا في استاد ويمبلي... مشجعين كتير قوي في الطيارة وشكلي كده مش هنام تاني.... بس على مين...

أول ماركبت الطيارة بدأت لعنة الفراعنة تلعب تاني... الطيارة فيها عطل فني واحتمال تتلغي الرحلة.... طبعا مقدرتش أعمل حاجة غير إني أضحك ... أصل يا أضحك يا انط من الشباك وهو للأسف مقفول ومش هاعرف افتحه ... بعد ساعة ونص وأنا عمالة أفكر في كل الحلول لانهاء الحلقة بلغنا كابتن الطيارة إننا جاهزين نتحرك وبدأ فريق المشجعين يشجعوا مصر... بس أول مااتحركت الطيارة أنا نمت تماما من غير ماأحس وأول مافتحت عيني لاقيتني في الهوا ... أنا حتى محستش بالطيارة وهي بتتحرك...

وصلت بعد رحلة طويلة واتجهت إلى مكتب بي بي سي في لندن لبداية المونتاج... فجأة أخبرني زميل إنه الساعة بقت 12:10 بعد نص الليل وأنا إزاي هاروح؟ الوقت جري بسرعة!! روحت طبعا نمت وفضلت طول الليل أحلم بالحلقة...


يوم الخميس:

خلاص فاضل ساعات ولسة الحلقة فيها مشاكل... فضلنا نعدل فيها إلى الساعة 1 ونص ظهرا وقررت إني اوقف المونتاج لأني من قلة النوم ابتديت اهدم اللي بنعمله مش باعدله.. من 1 ونص إلى 6 ونص معرفش الوقت عدى إزاي أو إيه اللي حصل...

المهم إنه الساعة 6 ونص (يعني 40 دقيقة قبل اذاعة الحلقة) أخبرني المونتير إنه بعد 5 ساعات فشل في تصدير الحلقة للسيرفر الخاص بالبث وإنه يستحسن تبديل الحلقة باي برنامج تاني.... بعد كل ده!! قررت إن الحلقة تذاع من جهاز المنتاج مع خطورة ده لإنه ممكن في أي لحظة يتوقف الجهاز بس هو كان في أي حل تاني؟ كنتم هتسامحونا أو تعذرونا لو بعد كل ده مطلعتش الحلقة؟ طيب بعد تعبنا ده كله نفشل؟

اتلعبت الحلقة وحصل وقف مؤقت على الهوا بس الحمد لله ماحدش أخد باله.. بعد الحلقة كان لازم أستنى لتصدير الحلقة كاملة لسيرفر البث واعداد الحلقة للاعادات... روحت نمت وكملت أحلام



يوم الجمعة:

بعد أسبوع من رحلة أول حلقة في برنامج 710 جريتش اجتمع الفريق بعد رجوع حسام من ابوظبي وشاهدنا الاعادة الأخيره سويا واتكلمنا عن الرحلة للوصول إلى الحلقة والدروس المستفادة والخطه للحلقة القادمة... بعدها اتغدينا سوا وبدأنا تجهيز للحلقة.. روحت يوم الجمعة ونمت من الساعة 10:40 تقريبا إلى الساعة 3 بعد الظهر يوم السبت وقررت احكيلكم عن رحلتي مع 710 جرينتش



أحب في النهاية اعتذر عن شكل الحلقة لإنه كان هيكون أحسن بكتييييير لو كان في وقت وكانت لعنة الفراعنة سابتنا في حالنا اليومين دول بس أحب اقولكم إنها كانت تجربة رائعة واتعلمت فيها حاجات كتير قوي مروة - 710 جرينتش - يوم الأحد 1:42 بعد منتصف الليل (في اتجاهي إلى السرير طبعا)... تصبحوا على خير

2 comments:

  1. مروه بجد انت نعستيني من كتر كلامك عن النوم بس فعلا قصه حلوه
    Abu Harb

    ReplyDelete