Sunday 22 January 2012

عن فوائد العنوسة




معظم البنات اللي قابلتهم - رغم صغر سن بعضهم جداااا - حيموتوا ويتجوزوا خوفا من بعبع اسمه "العنوسة"... مع ان هما لو ركزوا بقى يعرفوا فوائد العنوسة دي ويسكتوا.

انا - وأعوذ بالله من كلمة انا - قربت من سن العنوسة (مشوها قربت) واكتشفت فوائدها التي لا تحصى بس تعالوا احكي لكم شوية منها.

اولا: لا محتاجة تطبخي ولا تدخلي المطبخ من أساسه. وللناس اللي ربنا خلق موهبتهم خارج المطبخ امثالي - دي في حد ذاتها نعمة لا تقدر بأجدع جوازة في العالم. الحمد لله. انا اروح من الشغل افتح التلاجة وأكل اي حاجة. مافيش اطلب. مش طالبة استنى اروح داخلة نايمة ولا يهمني واهو رجيم برضه. لو متجوزة بقى مضطرة اشوف حل للبيه اللي بأعذبه معايا من ساعة ما اتلحس في دماغه وقرر يسيب بيتهم اللي كانوا بيأكلوه فيه وقاعد فيه ملك.

ثانيا: بأسافر وأخرج وأرجع من غير ما أعمل حساب الراجل اللي حظه المنيل خلاه يتجوزني. ولا مضطرة ارجع بسرعة علشان أعمل له اكل او اشوف لو عايز حاجة او امنعه يدمر الشقة في محاولة لتسلية نفسه او انه يأكل نفسه. وطبعا بابا وماما انا صعبانة عليهم وبيعاملوني من هذا المنطلق. وده يحدفنا على ثالثا.

ثالثا: العطف والشفقة من كل من حواليك. "بابا عايزة أسافر مصر أختي وحشتني" اختي هنا كود لأي حاجة سواء اصحابي او مصر او الميدان كده يعني... يرد بابا "ما انتي كنتي لسه هناك" ارد بصوت مكسور متدربة عليه كويس "انت عارف يا بابا انا عنست ومافيش جوز يفسحني ولازم اروح عن نفسي والا حأطق يا بابا" وطبعا يحجز لي هو بنفسه... "ماما عايزة أسوق انا النهاردة" ترد بكل ثقة "سواقتك مهببة وبتطلعي على الحيطة" ارد بنفس الصوت المكسور إياه "ماهو انا لو كنت اتجوزت كنت سقت عربية جوزي يا ماما بدل الذل ده" تروح حدفاني بالمفتاح علشان قطعت قلبها... والموضوع بيمشي مع اي حد في العالم...

يجي عريس فلول - ودي جديدة من ايام الثورة بس طبعا - "لا يا ماما مش موافقة" ترد "ليه بقى ماهو كويس اهو بدل ما انتي فلقانا عنست عنست" ارد بنفس الصوت إياه "هو يعني علشان عنست ترموني في أي جوازة علشان تخلصوا مني؟؟ كتر خيركم".. تدمع وتروح ماما طرداه علشان بنتها ماتنقهرش...

وسيبكم بقى من كل ده. في عيد الحب كل اصحابي يكلموني ويبعتوا لي... ما انا عانس وماحدش حيعبرني ولازم يقوموا بالواجب - انما لو متجوزة ماحدش حيعبّرني لأني متجوزة والبيه اللي انا متجوزاه مش مهتم اصلا..

اروح لصحبتي اللي لسه والدة تديني البيبي العب بيه براحتي وأول واحدة - ما انا عانس مش عندي بتاعي اللي العب بيه وفي نفس ذات الوقت اصحابنا متجوزين وحيلعبوا لما يروحوا مع عيالهم..

وطبعا بابا وماما بقيت انا دلوعتهم... خلاص قاعدة في ارابيزهم ومش عارفين يرتاحوا ويقضوا فترة ما بعد المعاش في مكان هادي مع بعض بعيد عن قرف العيال..


وعلشان بس ماتفهموش غلط - انا اتختبطت مرتين بس هي النفس... ومش قادرة استغنى عن الرفاهية دي بصراحة :-)

حطوا نفسكم مكاني وقولوا لي الواحد يسيب ده لييييييييييه؟

Wednesday 11 January 2012

25 January.. The Egyptian Revolution




The Egyptian revolution started on 25th January - a bank holiday in honor of Egyptian police. It was asking for reforms and basic human right: bread, freedom and human dignity. For the first time in years, thousands took to the streets and it was a "peaceful" demonstration. Shortly after midnight, when the media left the square and the protestors, the police attacked. For 18 solid days protestors remain in Tahrir square to witness bloody clashes in which hundreds lost their lives and many were injured. The army took part, although they were not as violent as the police and at times they decided to stand back and not be a part of the struggle.

The demands increased after "anger Friday" and the request was for the government to step down. on 11th February Mubarak stepped down handing over power to SCAF (Supreme Council of Armed Forces) who have promised to hand over power to the elected president six months after Mubarak stepped down.

Thinking that their revolution has ended successfully the protestors went home.

Almost a year after Mubarak stepped down hundreds more have lost their lives and many more seriously injured (losing eyes or limbs or paralyzed).

SCAF have not yet confirmed a final date for handing over power and the protestors have vowed to return to the squares and remain until power is handed to an elected president. The struggle continues.

Tuesday 3 January 2012

مصابين من محمد محمود

مش حأفضل الت وأعجن كتير علشان تتفرجوا على الفيديو احسن.. بس من فضلكم لو حد شافني في يوم مايقولش قدامي "الجيش والشعب ايد واحدة" علشان انا فعلا مش بأقدر امسك نفسي لما بأسمعها..

وللعلم... الثوار مش بلطجية... الأمن والجيش أكبر بلطجية شفتهم في حياتي... لحد دلوقتي عموما

احب اعرفكم على اسامة - اتصاب يوم ٢٠ يناير في محمد محود. وفي الفيديو حتعرفوا راح ليه واتصاب ازاي





اللي حصل بعد التصوير هو ان اسامة قدم بلاغ رسمي للنائب العام ضد الجيش... ويارب كل اللي اصيبوا يعملوا كده