After almost 28 years in this world, I discovered that I still have a lot to learn. This blog is my way of documenting my learning experience for myself and maybe one day someone some where may find it useful too. Maybe not.
Saturday, 18 September 2010
هام - تفاصيل جديدة عن اعتقال طل الملوحي والتحقيق معها أمنيا من قبل
نقلا عن الاعلامي ثائر الناشف / قبل قدومها لمصر كانت طل قد تعرضت لعدد من الاستدعاءات الأمنية ، وذلك على خلفية ما كتبته سابقا قبل حوالي 5 سنوات في موقع النادي السوري ، وهو منتدى مف...توح لكل الشباب السوري ، وقد كتبت حينها مناشدة علنية لبشار لكي يسرع في إجراء الاصلاحات في البلاد ، وكان عمرها أنذاك 15 سنة فقط ، وعلى إثر تلك المناشدة بدأت الاستدعاءات المتلاحقة الى فروع الأمن السياسي وأمن الدولة في حمص ، وكان المسؤول عن التحقيق معها عقيد يدعى علاء ، وقد هددها هذا العقيد وشتمها بألفاظ مشينة مثل ( ...) وأجبرها على إمضاء تعهد خطي بعدم الكتابة والنشاط على النت ، فما كان منها إلا أن خرجت مع أهلها الى مصر ، عاصمة المقهورين في الأرض ، حاولت متابعة الدراسة في مصر ، لكنها لم تستطع ، لأن نظام التعليم الثانوي في مصر يحتم عليها إعادة دراسة الثانوية من الصف الأول الثانوي ، لكنها لم تفعل ، ما فعلته أنها صممت مدونتين إلكترونيتين ، وقامت بكتابة ما يجول في نفسها من شعر ونثر ومقالات ، دون أن تأتي فيها لذكر سوريا أو نظامها العتيد ، لكن المهم في قضيتها ، انها قررت العودة الى سوريا في شهر حزيران 2008 للتقدم لامتحانات الثانوية دراسة حرة ، ومن ثم العودة الى مصر ، وهو ما حصل فعلا ، لكن الكارثة ، انها خلال فترة الامتحانات تعرضت لثلاثة استدعاءات أمنية متتالية في أقل من شهر ( فاضيين الشبيحة وعم يكشوا دبان من قلة الشغل والاستدعاءات ) والأنكى من ذلك ، انها وخلال تقديمها الامتحان في أحد المراكز ، حضرت ومن دون سابق انذار ، رئيسة مركز الامتحانات ، وقامت بسحب اورواقها وبطاقتها الامتحانية من أمامها قبل انتهاء الوقت بكثير ، وقالت لها بعجرفة : هيا أخرجي انت محرومة من الامتحانات ( ذكرتني بعجرفة ببثينة شعبان ) دون تبيان الاسباب التي أدت الى منعها وحرمانها ، لكن من الواضح أنها تعلميات أجهزة الامن لمديرية الامتحان ، فعادت طل أدراجها الى مصر مكسورة الخاطر ، وهي ممتلئة باليأس والكآبة ، وفوق ذلك كانت تعاني من مرض في الغدة الدرقية .. خلال عام 2009 ، عامها الاخير في مصر ، كانت تحت أنظار ومتابعة السفارة السورية ، ربما لانها بدأت علاقتها معي ، وقامت السفارة بدس مراسلة التلفزيون السوري ، بحجة تقديم المساعدة لطل للعمل في مجال الصحافة ، لانها كانت في وضع مادي مزري ، وبحاجة الى عمل تسد فيه رمقها وأهلها ، لكن هدف السفارة أكن أخبث من المساعدة والعمل ، لانهم لم يساعدوها أصلا رغم أنهم قطعوا لها الوعود الخلابة ، بل كان هدف السفارة تخريب العلاقة بيننا ، وبنفس الوقت مراقبتها ومعرفة ما كانت تنوي علمه ، وعندما انفضح أمر المراسلة من قبلي ، قام الملحق الأمني في السفارة المقدم في فرع أمن الدولة الخارجي 253 سامر ربوع ، باستدعائها والتحقيق معها داخل السفارة ، في التحقيق سألها عني ، وما اذا كنت أنوي مساعدتها ، انذاك كانت السفارة في القاهرة والنظام في دمشق في حالة هستيريا ، لان قناة زنوبيا التي كنت أديرها من مصر ، كانت قد بدأت بثها من القاهرة على قمر النايل سات ، وللشهادة كنت قد عرضت على طل استضافتها في حوار تلفزيوني ، لكنها رفضت الظهور أو التصريح على اي وسيلة إعلام ، وهذه شهادة براءة تدين من اعتقلها ، ورسالة رفضها موجودة لدي أحتفظ بها ، ومن ثم طلبت مني طل تخفيف اللقاءات بيننا ، لاننا أصبحنا تحت أعين السفارة ، طبعا أنا لا أعير السفارة ولا العفاريت السود ، أي اهتمام .. ومن ثم عادت طل فجأة الى سورية ، ولم أكن أعلم بميعاد سفرها المفاجئ ، ربما ضغطت السفارة على والدها ، واعطته تطمينات بأن ابنته لن تتعرض
للاعتقال اذا ما عادت الى ارض الوطن المصون ..
الخلاصة : قصة طل بدأت عندما قامت بنشر مناشدة طالبت فيها بشار باصلاحات شاملة للبلد ..
ثمة تعليقات موقعة باسم طل على مواقع المعارضة السورية ، ولا ادري ما اذا كانت هي من كتبها أم ان أحد المندسين هو من قام بكتابتها ، حتى لو كانت هي من كتبتها ، متى كانت التعليقات تشكل خطرا على الامن القومي للدول ؟
لازلت أحتفظ بكل أشعارها ونثرها ، وسأقوم قريبا بطبعه في ديوان ، ونشره وتوزيعه في المكتبات .. وهذا أضعف الايمان .
ومصيرها الغامض يدفعني دفعا الى نسج رواية تلخص سيرتها في سنوات عذابها التسعة عشر ، فقد قالت لي ذات مرة ، انها خلقت لتحمل آلام البشر ، فقلت لها : أنت عذراء هذا الزمن الرديء ..
فردت قائلة : اني أرى سوريا في عينيك ..
تابع الجديد عن قضية طل عبر صفحة التضامن معها على الفايس بوك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment