Thursday, 6 October 2011

مصر للطيران.. هدفنا نطلع عينكم

انا متأكدة ان في ٢٠ مليون واحد على الاقل كارهين حاجة اسمها مصر للطيران وفي كتير أكيد كتب عنها بس انا لو ماكتبتش حأموت مشلولة وبما اني غالبا كده كده حأتشل يبقى اكتب وخلاص..





حتبتدي رحلتك كأي انسان مسكين عايز تذكرة.. حتشوف على الانترنت وتدور وتقارن الأسعار. وبعدين تشوف مصر للطيران وتقول أنفع بلدي وبعد الثورة قلنا ننفع منتجات بلدنا وكده. فتتصل بيهم وتلاقيهم بيدولك سعر تاني خالص ده غير انهم مش حيقولوا لك ان اصلا في اختيارات. يعني طيارة الصبح ولا الظهر ولا بالليل - طبعا على حسب في كام رحلة يومية.. طيب ليه ماتقولش على الاختيارات؟ هو كده واذا كان عاجبك.

ولو حظك أنيل وقررت تروح للمكتب وتاخد التذكرة - وحظك كان ضارب بقى في الهباب اكتر واكتر وطلع المكتب ده في طلعت حرب - حتلاقي واحد بيقابلك من برة ويقول لك ان المكتب مكانه اتغير للشارع الجانبي ده. طبعا ده من شركة نصابة بتقول انها مصر للطيران وهي مش كده.. بس دي
لوحدها قصة تانية خالص
...

المهم اني في مرة سألت واحد من الأمن اللي في المكتب الاصلي هو ليه مافيش حد برة يقول للناس ان دول شركة نصابة؟ والله العظيم الراجل ضخم وشكله لوحده ممكن يهرب النصابين دول... الراجل رد عليا بمنتهى البرود: "مين اللي يسيب التكيف ويقف في الشمس؟!!!!!".... اااااااااا... هو حضرتك شغلتك انك جاي مع التكيف؟ طب بو باظ حتروح يعني ولا تقفل المكتب؟! بلاها سوسو.. خدوا نادية بقى: الراجل كمل انه اول مرة عرف فتح الباب وكسر رجل واحد ومتغاظ جدا ومستغرب موت هو ليه اتقبض عليه وبات ليلة في الحبس!!!! سعادتك يعني يا تقعد في التكييف يا تكسر رجل الشعب؟ من هنا لهنا اقنعته انهم يفتحوا الباب ويفضل في التكييف.. ١٠ دقايق وساب المكتب كله وراح قعد جوه.. لا بقى نافع الغلابة اللي برة ولا اللي جوه وحياتكم.. طيب بذمتكم في كام واح مستعد ياخد نص مرن الجدع ده ويقف جو وهو فاتح الباب او بره؟ ده في ناس ملطوعة في الشارع مستنية جنية!!!

طيب خلاص ربنا نفخ في صورتك وجبت التذكرة؟ ربنا يعينك بقى على الرحلة المهببة اللي بعد كده:

كأي إنسان منظم ممكن عقلك يضحك عليك ويقول لك ادخل يا ولد واحجز الكرسي من دلوقتي علشان لو اتأخرت يبقى انت في السليم وعامل شيك إن وما عليك الا انك ترمي الشنطة وتمشي.. هأو... تعالى احكيلك بقى مأساتي مع الهباب ده - مع العلم ان احيانا الموضوع بيمشي بس لابد من بهارات
مصر للطيران اللي تخليك ترمي نفسك من فوق الطيارة.

اولا وانت على الموقع وبتدخل المكان اللي مسافر منه مع رقم التذكرة او رقم الحجز ممكن تكتشف ان انت مش انت. انا شخصيا بأفضل اجرب اسمي الاول واسمي الاخير في كل خانة شوية لحد ما اكتشف هما سموني ايه. معظم الوقت بيكون اسمي: الآنسة حسن مروة. وافضل أقنعهم اني اسمي مروة بس هما شايفين ان اسمي حسن... هي ألحت بقى!! بس بتعدي في الاخر.. معلش.. ندخل على التقيل بقى...

مرة يا جدعان حجزت الكرسي وطبعت كارت البوردينج ووصلت بدري ودخلت مناول تفتيش وبأشوف المكان المخصص لطيارتي رقم كام.. مكتوب ٣٥٥-٣٦٩.. قشطة.. لا مش قشطة.. رحت لاقيت المكان ده لطيارة الخرطوم. ايوه بس حضرتك انا مش مسافرة الخرطوم! يبقى شوفي الشاشة.. سعادتك الشاشة بتقول هنا! خلاص يبقى روحي الخرطوم.. يا سيد انا مش مسافرة الخرطوم.. طيب قول لي انت اروح فين؟ واسأل بقى مكان مكان الى ان ربنا هداني ولاقيت المكان.. احمدك يا رب..

دخلت الطبور زي اي انسان متحضر .. اصل ده مطار مش فرن عيش يعني.. وانا في الطبور الاقي ناس - سبحان الله - بتدخل من جنب الطبور وتعدي قبلينا.. لا واحنا واقفين في الطبور بهوات وطبعا الطبور مش بيتحرك.. اصل الناس دي شيك ومايقدروش يقفوا في الطبور. ده حتى عيب يعني!! وفي مرة من المرات لاقيتني - من حرقة دمي والله - بأعلي صوتي وأقول: ما نشيل الطبور بقى ونمشيها هرجلة! وسبحان الله كل اللي شغالين في الكونترات دي ساعتها بقوا يلوموا بعض وكله حيشتكي لمدير المحطة وكله حيحول الباقين للتحقيق... على اساس ان الناس اللي بتيجي اول الطبور دي جايباهم انا مثلا من جيبي؟؟؟ طبعا اتفرجت وفهمتهم اني عارفة ان دي لعبة وكلمتين مني يسموا البدن وخلصت الليلة.

وصلت بقى للكونتر وانت باشا حاجز كرسيك ومسجل معلوماتك وطابع التذكرة وكارت البوردينج ومظبط كله وكده؟ تلاقي مصر للطيران في خدمتك: "الكرسي ده محجوز".. ارد بكل ثقة: "اه ما أنا اللي حجزته على النت".. "لا انا لسه حاطط حد عليه".. اروح متنحة بس لثواني، اصل انا متعودة على شركة مصر للتكاتك دي.. اقول له يا عم انا حجرة ومعايا البوردينج وجاية ارمي الشنطة بس يرد بكل سخافة وبجاحة: يعني اقوم راكب من كرسيه علشان احطك مكانه؟؟ يا عم الاهطل ما انت قومتني علشانه اشمعنى ضميرك تعبك المرة دي؟!؟!؟!؟! واتاري موضوع الحجز والشيك إن ده تسلية وهما في الاخر يا يسيبوك مكانك يا يقعدك على ديل الطيارة. براحته يعني..

طبعا وانت مستني يحطك في اي كرسي بس تخلص تتفرج بقى على احلى تهريج.. واحدة ست معاها ٥ كيلو زيادة والاستاذ اللي واقف مصمم يدفعهم لها بالجرام - وقبل ما تقولوا حقهم اتقلوا - جنبها على طول واحد بيه شكله شيك ومعاه كارت واسطة او كلم حد يعرفه ومعاه ٤٠ كيلو زيادة وتكون المعاملة: اتفضل يا فندم ولو معاك ١٠٠ كيلو كمان احنا تحت أمرك.. فبيكون غصب عنك تلاقي نفسك بتقول: اه يا ولاد ال.................

تاخد البوردينج وانت محروق لانك بعد ما إخترت مكان استراتيجي تلاقي نفسك اخر كرسي جنب الحمام والريحة لا تتوقف...

بعد ما تدخل من الجوازات بتلاقي نفسك في السوق الحرة.. واهو تاكل وتشتري حاجات غالية موت بس اهو تسلية لحد ميعاد الطيارة وعلشان تهدي نفسك.. بس دي تيجي؟؟ مسر للطيران مش حتسيبك تتهنى.. خد اللي بعده:

دخلت وقعدت وقلت تشوف الانترنت.... الانترنت مقفول بكلمة سر.. تروح تسأل واحد مسؤول يرد عليك: لازم تشتري كارت انترنت.. تسأله فين الكارت يشاور لك على مسؤول غيره.. "لو سمحت، عايزة كارت انترنت".. "مافيش كروت.. هو واي فاي ادخلي على طول".. "ما انا حاولت بس مطلوب رقم سري.. "ااااااه يبقى عايز كارت".. !!!!!!!!! طيب يا عمنا ما انا عايزة كارت... تلاقي بقى الرد العبقري: "كارت ايه؟".. تشتم نفسك وتروح تقعد وبلاه النت وعلى رأي احمد مكي: "يقطع النت ع النتيت على اللي بينتته عليه....

بعد كده تلاقي المطار بينادوا على طيارتك وتدخل يا سيدي على البوابة وانت حاسس ان كل السخافة اللي اتعملت فيك خلاص وقربت توصل... بس هيء هيء.. ده انت لسه حتشوف بلاوي..

تدخل زي المواطن الطبيعي ويطلبوا منك الباسبور وكارت البوردينج.. قشطة.. تمشي ٥ خطوات ويطلبوا منك الباسبور تاني.. ماشي. خطوتين كمان وعايزين الباسبور والبوردينج.. ده على اساس اني بأتغير كل ٥ دقايق وحابين تتأكدوا مثلا؟؟ وطبعا اول ما تدخل الطيارة يطلبوا منك البوردينج لاتكون حتركب طيارة غلط.. طبعا على اساس ان ال ٩٠ مرة اللي كانوا من باب البوابة لباب الطيارة ممكن يكون الناس اللي لتتأكد كانوا نايمين مثلا... وطبعا علشان المضيفة تقول لك كرسيك فين. ماشي اهو زيادة تأكيد...

ندخل بقى في مرحلة الشلل الرباعي..

اولا حتدخل غالبا تلاقي كرسيك غير اللي انت كنت طالبه.. يعني مثلا راجل كبير مريض طلب يكون قريب من الحمامات حيلاقي كرسيه ابعد كرسي عن الحمام.. ولو قال لك انك اول صف حتلاقي نفسك في النص. عادي بقى خليك فريش وأقعد في اي مكان. حاضر.. ده كمان ممكن حظك يطلع مش قد كده وتكتشف ان الطيارة هي في الاصل اتوبيس من الصغيرين دول بس بجناح. طيب ما البتاع ده مش للمسافات البعيدة ومصمم اصلا للرحلات الداخلية يبقى ايه؟؟ ومع الارتفاع والرحلات الطويلة الاتوبيس المهبب ده بيبقى زي الطيارة الورق مع اي مطب جوي وتلاقي نفسك حاسس انك جوه غسالة وبتخبط في السقف كل شوية. قلنا ايه؟ خليك فريش. اهو فومين وحتنزل..

من كان يوم كنت مسافرة من عمان للقاهرة في اتوبيس من دول وكانت المضيفة الأرضية والمسئولة عن الرحلة - على حسب كلامها - قدامي وكنت مريت بكام موقف سخيف وكنت على اخري (للي مش عارف: معاملة المصريين في عمان عادة بتكون على اساس نظرة الناس ليهم انهم عمالة وفلاحين. حتى المصريين بيعاملوا بعض هناك على هذا الاساس.. طبعا مش كل الناس لان كان في ناس كتير بتعاملني كويس هناك) المهم المضيفة دي جت تتنطط عليا وان انا مش عارفة ان الشركة دي احسن شركة طيران وان الطيارة دي ٨٠٠ - ٧٣٧... رديت بكل قرف: دي مش طيارة، ده اتوبيس. بصراحة حسيت انها سخيفة وقليلة الذوق ومهما كان اللي قدمها مين او منين هو في الاخر دافع حق تذكرة السفر ولازم تتعامل معاه بكل احترام. طبعا ماسبتش حقي ومشيت وهي وشها لون الفراولة. اصلها مش طالبة خالص...

لو حظك حلو كمان وقعدت في اول صف حتلاقي جنبك امن الطيارة.. ده شخص بيكون مفيد في الحالات العادية بس في معظم الاحيان في مصر للطيران بينام او يقعد طول الرحلة أعصابه مشدودة وعايز يرغي معاك لحد ما توصل الطيارة او تنتحر انت. مرة كنت راكبة لوحدي ونادلة مصر ومعايا كتاب بأقراه وحظي المهبب قعدني جنب الأمن. جابلي تفاحة وكوباية شاي في الخباثة.. طبعا تنحت ومافهمتش ايه الفكرة بس فعلا ماكنتش طالبه ومملا الكتاب وتجاهلت اللي حصل.. قال تفاحة وشاي قال.. أمن اخر زمن...

والآن مع فاصل كوميدي: طقم الطيارة كله عنده عقدة الخواجة. من الكابتن للمضيف او المضيفة كلهم بيتكلموا عربي وانجليزي. طيب العربي وبنعديلكم الغلطات اللغوية ونعمل نفسنا مش سامعين، بالنسبة للانجليزي بقى، ايه؟؟ الخواجات اللي معانا ننزلهم الترجمة مثلا؟ اخر حاجة فكراها الكابتن وهو في اخر الطيارة ولينكين بالعربي: "لو في دكتور على متن الطائرة الرجاء التوجه لمؤخرة الطائرة" وراح عاكك بقى: "if any doctor on board" وراح ساكت شوية كده بيفتكر وراح مكمل "blease come to.... After row 30"... كنت حأعيط.. ده الكابتن. آمال المضيفين حيعملوا ايه؟؟؟

وده ياخدني للكارثة الكبيرة. مافيش حد من طقم الطيارة كان متدرب على إسعافات أولية. لا وكانت المصيبة ان الحالة كانت طفل سنه ١١ او ١٢ تقريبا وجت له حالة خوف من الطيارة وبكاء هستيري. يعني المفروض يكونوا متعودين!! طيب ربنا ستر وكانت رحلة قصيرة وفي دكتور.. لو كانت رحلة طويلة والطيارة كلها مهندسين ومحاسبين حتعمل ايه؟؟ دي مصيبة بصراحة بس مش عارفة هل دي كانت حالة فردية ولا كل العاملين ماخدوش تدريب كافي؟

نرجع تاني ليك.. انت على الكرسي وجه وقت الأكل.. استرها يا رب.... تيجي المضيفة بكل شياكة وتسألك: "تحب لحمة ولا فراخ؟" ترد بكل ثقة وانت مش واخد خوانة: "لحمة" (اصل الهوبر برضه تظبط المسائل) تروح خبطاك الرد اللي هو "مافيش لحمة" طيب بتخيريني ليه؟ ده سؤالاختبار ذكاء مثلا؟؟ طيب هاتي فراخ يا حاجة يجيلك الرد المتين اللي من الاخر بقى: "مافيش غير سمك"... وهنا بيكون رد فعلك حاجة من الاتنين: يا حأعيط بهيستيريا ويشوفوا لو في دكتور وانت وحظك بقى يا حتشتم (في سرك او علني).. واحيانا حتعمل زي اخويا وتقول: "مش عايز" وانت بتسأل نفسك انت ليه عملت في نفسك كده؟؟ ليه بتسافر معاهم اصلا؟؟ ليه؟؟

أنا بقى بأحب أريحهم (أو أحاول أشلهم) وبأطلب وجبة خضار وأنا بأقطع التذكرة... فترة كبيرة اهو يشتروا فيها الخضار ويقشروه ويطبخوه - أظن مافيش حجج بقى!! لا وحياتكم هو هو نفس الفيلم: تحبي لحمة ولا فراخ (اضحك في سري وأقول ما انتي مش عندك غير سمك بس انا أشطر منك) وأرد: "انا طلبت وجبة خضار".. ترد مافيش ولازم ومجدي قبلها. اقول لها حجزت تقول لي وريني التذكرة.. اللهم طولك يا روح.. اطلع التذكرة وتفضل الحاجة مبحلقة فيها لحد ما تتأكد.. تقول لي طيب ثواني حأشوف وتكمل بقيت الطيارة واللي يتشل واللي يرضى بالسمك وانت وحظك بقى... بعد شوية الاقي المضيفة رجعت لي يا اما بالوجبة اللي فجأة ظهرت يا اما تقول لي مافيش، تحبي فراخ ولا لحمة؟ طيب سيبكم مني انا، في ناس خاطبي وجبة لمرضى السكر وناس طالبة اكل يلائم ديانتها وناس عندهم حساسية من حاجة معينة وطالبين وجبة خاصة، ازاي يعني نطلبها وتطلع مش موجودة؟؟ نموت الناس دي يعني؟؟

ساعات بأقلب طفلة وأقول مش عايزة وخلاص.. اصل مش من حلاوة الاكل وأهو اعتبره رجيم وخلاص..

لو انت كمان شخص محظوظ ممكن تلاقي نفسك قاعد جنب الشباك وساعتها حتلاقي هباب بقى... هي الطيارات دي بتتنضف؟ بجد يعني؟؟ طيب مش حأبص من الشباك.. بلاها نادية وبلاها سوسو... ندخل على فوزية.

لو انت في الطراز الجديد حتلاقي شاشة فيديو خاصة بيك - مصر للطيران بتحب تدلع ركابها برضه مش اي كلام - حتطلع الشاشة وتكتشف انها مكسورة ومش حتثبت في مكانها والسماعات لا هي مريحة ولا المكان اللي نتخذها فيه منطقي. ليه احط السماعات في مكان جنب رجلي تحت؟! كده لو حركت رجلي حيفصل الصوت؟! طيب بصوا بما ان الأفلام قديمة ومش قد كده اصلا انا حأنام لحد ما نوصل احسن...
مرة قلت أسافر بيزنس يمكن الوضع يبقى احسن.. وحياتكم الكرسي كان بايظ مش عارفة ارجعه ورا شوية والصوت مش شغال وبرضه نمت من القهر..

وصلت بالسلامة وخلاص جت سليمة؟ انزل بقى خد القلم الاخير: شنطتك غالبا في حاجة فيها انكسرت. يا الايد يا العجل.. اهو اي حاجة والسلام... تاخد الشنطة وتعمل ريبورت علشان مصر للطيران تبعت لك اعتذار حتى لكن ابقى قابلني.. ده كمان حيعملوك على انك انت اللي كسرت طيارة من بتوعهم مش انك انت اللي شنطتك اتبهدلت..

حتطلع من المطار متنكد عليك وتفضل تفكر في رحلة العودة لأنك حتتفرج على الفيلم ده من اول وجديد وانت البطل بتاعه..

طبعا في رحلات بتعدي بمشكلة صغيرة او من غير مشاكل بس في رحلات بتكرهك في السفر من اصله.. وربنا ما يوريكم اللي بأشوفه..

وطبعا على ماتيجي السفرية التالية اقول لنفسي: لازم تشجعي بلدك وشركة بلدك وأول ما الفيلم ده يبتدي اقعد اغني لنفسي: "انا اللي جبت ده كله لنفسي..."

4 comments:

  1. اه والله ده الحصل معايا فعلا من شهر فات ..بس انتى بتقولى من عمان امال المسافات الطويلة بقا البتبقا 11 ساعة نعمل فيها ايه ..مكانك يتاخد من مصر و انتو مصريين لبعض بقا و قشطة و بتاع العيل اليبقا قاعد على رجل امه وراكى و رجله فى ظهرك و تقولى لمامته متعبركيش و للمضيفة تبتسم و تقولك ده طفل يا فندم ..الاطفال احباب الله ..و الاخ الاستحالة يدخل فى الكرسى من كرشوا و يدخل و ياخد نص كرسيا برجله و انا الزق فى الشباك او اضطر اطاع رجلى بره من الكرسى خالص و الناس تتكعبل ..ده غير بقا طبعا الواجبةده ان وجدت على رأيك..الفراخ over cooked ..و الخضار بايت كله مش نافع..طيب اشربى قهوة و لا شاى بيبقوا كارفين على حاجة تانية ..و المضسفة البتعملك اكنك سوسن جارتها و العشم بينك و بنها كبير ..و للاسف ترجعى فعلا تقولى ده طيران بلدك و تحجزى تانى و تضربى نفسك الف جومة فى الرحلة البعدها ..اوففففف الحمد لله طلعت العندى و ارتحت ..مرسى ميرسى جدا خلتينى ارتاح فعلا

    ReplyDelete
  2. الحمد لله ماطلعتش انا بس :(

    ReplyDelete
  3. لو تأذني حضرتك , أكون شاكر جدا لو اعرف e-mail حضرتك
    أنا المهندس إيهاب من اكاديمية نوشنز لتعليم الاطفال في الاسكندرية
    وأحب اتواصل مع حضرتك وشكرا

    ReplyDelete